كنتُ سعيداً بالشمس
تغمرك بالدفء صباحاً
وتناغيك مساء بالهمس
تأتي كوخك وادعة
تزرعه بالحب وباللمس
تبصر في عينيها الدنيا
وترى فيك جمال النفس
فلم جنّيت بلا معنى
وحلمت بأت تصبح أغنى
فطلبت شراء الشمس
استبدلت ظلال الأحلام
وقوس الألوان
بهذا الجمر المشتعل
وتبدّلت كبيب النشوة
والخفق المتسارع
واللغة الشفافة
بالطمع الخادع
يجثم في نفسك كالجبل
حولت البحر الأزرق
والنجم الساهر
والأفق المخضوب
إلى أشتاتٍ من جُمل
وذبحن الورد لتسأله
عن سر اللون بلا وجل
مافكّرت… وما قدّرت
ولا أبصرت سهام الأجل
لم تبصر – وا أسفاه – مع الشمس
تؤججها نارُ الخجل
فطلبت شراء الشمس
لتصبح أغنى
فتمتع بالشمس معبأة
واستطعم وهج القبل