1
من نقطة ضوء
من زمن يتلألأ
من كلمة حب
في أيام خضراء
من بسمة شوق تتجلى
تعطي أجمل أرقى ما في المعنى
من عينيك… من شفتيك
من قلبك هذا العصفور الطائر
في غيمة عشق زرقاء
من أحلامك، من لغة العنقاء
يولد هذا الحب
في الأمسية الزرقاء
2
من موقعك المرسوم على حد العالم
من شرفة أحلام لا يدركها الحالِم
من دميك المملوء مرايا ومعالم
من عينيك المتلألئتين كأجمل
نجمين بهذا العالم
أكتب أشعاري
أقطف أفكاري
وأنادي…
من يملك بستاناً
أجمل من بستاني
من يجلس في حضرة
قوس قزح
أو ينظر في قلب
زمردة في صورة
إنسان
3
من شقوق المنازل القديمة
من الجبال الغارقة في الظلام
من أحزان السفر الطويل
من وجع الإغتراب، وتجهم المدن
من الرجال الذين غلبوا على أمرهم
من النساء اللواتي فقدن البهجة
من دمعة طفل على خد ملائكي
يأتي حبك هذا المساء
مضمخاً بالحنان
وقطرات حزن
وروح إنسانية
مرهفة… لا حدود لها
4
لا تلمسيني بكل هذه الرقة
فلن أستطيع تحمل هذه اللمسات
أيام الوحشة
لا تنظري إليّ بكل هذا الحنان
فسوف تذبحني هذه النظرات
حين أفتقدك
أوقفي قلبك عن هذا الخفق المتسارع
ففيه نهاية لحياة السلوان التي عشتها
وإن قلبي نسمة يجرحها العبير
وأنت بستان عبير وبحيرة عطر
فارحمي هذه النسمة التائهة
ولتغادر أرضك… في سلام
5
حين تعزفين على أوتار قلبي
تتساقط منك الألحان
دون أن تدرين
وتنسين آلاتك وأنت تغادرين
إن قلبي أصبح متحفاً لألحانٍ منسية
وألحان تعزف نفسها كل صباح ومساء
وألحان تحولت إلى دموع
وأخرى إلى أشجار مثمرة
فمتى تأتين لزيارة هذا المتحف
الأسطوري؟
6
وهل يسكر السكران يا حبيبتي!
ومن يروي عطش البحر المالح!
وحين تلتف جدائلك على عنقي
من يمنع عني سيكن العيون؟!
وإذا دفعت بي من على حافة قلبك
فكيف أهوى سبعين عاماً؟
وهل ستسألين عني وأنا أهبط
من جنتك كما هبد آدم
إنها مجرد أسئلة