أديل
أنت وحدك في عذوبة الليل
تتحسسين طعم الألم
أنت وحدك تزرعين شوكة في وردة الليل
وتستجلين سماء في الحلم
حاذري أن توقظي الأشجار
فهي تحلم لك أحلاماً
من بساتين الزمان الماضي
من قال أنك أقل بهاءً
ولك هذا القلب الملون
أي رايح حملت إليك هذا الحزن
وأن تضعين الفرح في الكلمات
نامي يا “بولونيتي العزيزة”
فأمامك يومٌ مشرق جميل إليك أبناء سعيدة